فصل: 560- زُرارَة بن أَعيَن، كُوفيٌّ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الضعفاء، ومن نُسبَ إلى الكذب ووضع الحديث، ومن غَلَبَ على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثهِ، ومجهول روى ما لا يتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو إليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة



.545- زَكَريا بن أَبي مَريم الخُزاعيّ واسِطيٌّ:

عن أَبي أُمامَة، واسِطيٌّ.
1999- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح بن أَحمد، قال: حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ عَبد الرَّحمَن بن مَهدي، وذُكِر زَكَريا بن أَبي مَريم الَّذي رَوى عنه هُشَيم، قال: قُلنا لشُعبة: لَقيت زَكَريا بن أَبي مَريم سَمِع مِن أَبي أُمامَةَ؟ فَجعل يَتَعَجَّبُ، ثُم ذَكَرَه فَصاح صَيحَةً.
2000- وهَذا الحَديث: حَدثناه بِشر بن مُوسَى الأَسَدي، قال: حَدثنا خَلف بن الوليد، قال: حَدثنا هُشَيم، عن زَكَريا بن أَبي مَريم الخُزاعي، قال: سمعتُ أَبا أُمامَة، قال: إِن بَين شَفير جَهَنَّم إِلى قَعرِها سَبعين خَريفًا مِن صَخرَة تَهوي، أَو: حَجَر يَهوي، عظيم عِظَم عَشر خَلفات عِظام سِمان، قال: فقال لَه رَجُلٌ: هَل تَحت ذَلك مِن شَيءٍ؟ قال: نَعَم، غَي وآثامٌ.

.546- زَكَريا بن حَكيم البُدّي ويُقال: الحَبَطي، كُوفيٌّ:

2001- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: زَكَريا بن حَكيم البُدّي كُوفي، ولَيس بِثِقَة.
وفي مَوضِع آخَرَ: زَكَريا بن حَكيم الحَبَطيّ لَيس بِشَيء.
وفي مَوضِع آخَرَ: زَكَريا البُدّي يُحَدِّث عنه أَبو عَلي الحَنَفيّ لَيس حَديثه بِشَيء.
2002- حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن زَكَريا، قال: حَدثنا مُحمد بن بَكار، قال: حَدثنا زَكَريا بن حَكيم الحَبَطي، عن أَبي رَجاء العُطارِدي، عن ابن عَباس، قال: لا تَقولُوا: قَوس قُزَح، فَإِن قُزَح هو الشَّيطانُ، ولَكِن قُولُوا: قَوس الله، أَمان لأِهل الأَرضِ.

.547- زَكَريا بن أَبي عُبَيدة الناجيُّ:

عن بَهز بن حَكيم، حَديثه غَير مَحفُوظ، ولا يُتابَع عَليه ولا يُعرَف زَكَريا إِلاَّ بِهذا الحَديث.
2003- حَدثني أَحمد بن ذُكَير الحَضرَمي، قال: حَدثنا أَحمد بن عَبد المُؤمِن، قال: حَدثنا زَكَريا بن أَبي عُبَيدة الناجي، عن بَهز بن حَكيم، عن أَبيه، عن جَدِّه، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «لا يَرحَم الله مَن لا يَرحَم الناسَ».
هَذا يُروى بِغَير هَذا الإِسناد بإِسناد صالح.

.548- الزُّبَير بن سَعيد الهاشِمي، نَزَل المَدائِنَ:

2004- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: الزُّبَير بن سَعيد سَمِع منه جَرير بن حازِم، وأَبو عاصِم النَّبيلُ، لَيس بِشَيء.
وفي مَوضِع آخَرَ: الزُّبَير بن سَعيد كان يَنزِل المَدائِن، وكان ضَعيفًا.
2005- وحَدثناه مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: الزُّبَير بن سَعيد ضَعيف الحَديث.
2006- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه جَدّي، رَحِمَه الله، قال: حَدثنا عارِم، قال: حَدثنا جَرير بن حازِم، قال: حَدثنا الزُّبَير بن سَعيد، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَلي بن يَزيد بن رُكانة، قال: حَدثني أَبي، عن جَدّي أَنه طَلَّق امرَأَتَه البَتَّة، فَأَتَى رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، فقال: «ما نَويتَ؟ قال: واحِدَةً، قال: آللهِ؟ قال: آلله، قال: هو ما نَويتَ».
2007- حَدثنا بِشر بن مُوسَى، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا سُفيان، قال: حَدثنا الزُّبَير بن سعيد الهاشِمي، عن زياد بن إِسماعيل السَّهمي، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نَهَى أَن يُستَرضَع بِلَبَن الحَمقاء، وقال: «اللَّبَن يُشَبَّه عَليه».
لا يُتابَع عَليهما، ولا يُعرَفان إِلاَّ به.

.549- الزُّبَير بن الشَّعشاع الشَّنّيُّ:

أَبو خُثْرَم، عن عَلي، بَصريٌّ.
2008- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: الزُّبَير بن الشَّعشاع الشَّنّيّ أَبو خُثْرَم، قال البُخاريُّ: ولا يَصِح، لأِن عَليًا رَوى عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم أَنه «نَهَى عن أَكل لُحُوم الحُمُر الأَهليَّةِ».
2009- حَدثنا بِهذا الحَديث: مُحمد بن إِسماعيل الصائِغُ، قال: حَدثنا مُسلم بن إِبراهيم، قال: حَدثنا طَلحة بن حُسَين العَبدي، قال: حَدثنا الزُّبَير بن الشَّعشاع أَبو خُثْرَم الشَّنّي، عن أَبيه، قال: سأَلت عَلي بن أبي طالب عن أَكل لُحُوم الحُمُر الأَهليَّة، فقال عليٌّ: كُلها هَكَذا وهَكَذا وهَكَذا.
ولا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف إِلاَّ به.
وقَد رُوي عن عَلي، بإِسناد جَيِّد «أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم نَهَى عن أَكل لُحُوم الحُمُر الأَهليَّة».
2010- رَواه الزُّهري، عن عَبد الله والحَسن ابنَي مُحَمد بن عَلي، عن أَبيهما، عن عَلي، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: «نهى عن أكل لحوم الحمر الأهلية».
وهذه الرواية أولى.

.550- الزُّبَير بن عِيسى الحُميدي الأَسَدي، مَكّيٌّ:

والد عَبد الله بن الزُّبَير، عن هِشام بن عُروة، حَديثه غَير مَحفُوظ.
2011- حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا خَليل بن يَزيد الباقِلاني، دَلَّنا عَليه الحُميدي، قال: عِندَه عن أَبي حَديثين، قال: حَدثنا الزُّبَير بن عِيسى الحُميدي، قال: ذَكَرَه هِشام بن عُروة، عن أَبيه، عن عائِشة، قالَت: قُلتُ: يا رَسول الله مَتَى لا نَأمُر بِالمَعرُوف ولا نَنهَى عن المُنكَرِ؟ قال: «إِذا كان البُخل في خيارِكُم، وإِذا كان العِلم في رُذالكُم، وإِذا كان الاِدهان في كِبارِكُم، وإِذا كان المُلك في صِغارِكُم».
لا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف إِلاَّ به.

.551- زُهَير بن إِسحاق السَّلُولي، بَصريٌّ:

2012- حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن عاصِم،
2013- وعَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قالا: حَدثنا مُحمد بن أَبي بَكر المُقَدَّمي، قال: حَدثنا زُهَير بن إِسحاق السَّلُولي، عن يُونُس، عن الحَسن، قال: يُجزِئ مِن الصُّرْم السَّلامُ.
2014- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: ذَكَرت ليَحيَى بن مَعِين هَذا الحَديث عن زُهَير بن إِسحاق، فقال: لَيس هَذا بِشَيء، وضَعَّفَهُ، وقال: لَيس يَسوى فِلسًا، يَعني: زُهَير بن إِسحاق.
2015- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، سُئِل عن زُهَير بن إِسحاق، عن يُونُس، عن الحَسنِ: يُجزِئ مِن الصُّرم السَّلامُ.
قال يَحيَى: وزُهَير هذا لَيس بِشَيء، قال يَحيَى: ومَن رَوى هَذا الحَديث فَاتَّهِمْهُ، قال يَحيَى: وقَد دَلَّس هُشَيم هَذا الحَديث، عن يُونُس، عن الحَسن، وليس هذا الحَديث بِشَيءٍ لَيس يَرويه ثقةٌ.

.552- زُهَير بن مُحمد، أَبو المُنذِر التَّميمي الخُراسانيُّ:

2016- حَدثنا مُحمد بن عَبد الرَّحمَن، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن عَبد الحَميد المَيموني، قال: سمعتُ أَحمد بن حَنبَل، قال: زُهَير بن مُحمد مُقارِب الحَديث.
2017- حَدثني آدم بن موسى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زُهَير بن مُحمد: رَوى أَهل الشام عنه أَحاديث مَناكير، قال أَحمد: كأن الذي يَروي عنه أَهل الشام زُهَير آخَر فَقُلب اسمُهُ.
2018- حَدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: زُهَير بن مُحمد خُراسانيٌّ ضَعيفٌ.
2019- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه أَحمد بن مُحمد النَّصيبي، قال: حَدثنا إِسحاق بن زَيد الخَطابي، قال: حَدثنا مُحمد بن سُلَيمان، قال: حَدثنا زُهَير بن مُحمد أَبو المُنذِر، قال: حَدثنا سُهَيل بن أَبي صالح، عن أَبيه، عن أَبي هُريرة، أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، قال: «اغزُوا تَغنَمُوا، وصُومُوا تَصِحُّوا، وسافِرُوا تَصِحُّوا».
لا يُتابَع عَليه إِلاَّ مِن وجه فيه لينٌ.

.553- زَهدَم بن الحارِث الطائيُّ:

عن بَهز بن حَكيم، لا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف إِلاَّ به، بَصريٌّ.
2020- حَدثناه مُحمد بن الحَجاج الحِميَري الصَّنعاني، قال: حَدثنا زَيد بن أَخزَمَ الطائي، قال: حَدثنا يَحيَى بن الحارِث الطائي، عن أَخيه زَهدَم بن الحارِث الطائي، عن بَهز بن حَكيم، عن أَبيه، عن جَدِّه، أَنَّ النَّبي عَليه السَّلام لَعن قاطِع السِّدرِ.
والرواية في هذا الحديث مضطربة ولينة وغير ثابتة ولا يُحفَظ هَذا الحَديث عن بَهز، إِلاَّ عن هَذا الشَّيخ، وقَد رُوي بِغَير هَذا الإِسناد، وفي إِسنادِه لين واضطِرابٌ.

.554- زَهدَم بن الحارِث المَكّيُّ:

عن حَفص بن غياث، ولا يُتابَع على حَديثه.
2021- حَدثناه مُحمد بن عَلي، قال: حَدثنا زَهدَم بن الحارِث، قال: حَدثنا حَفص بن غياث، قال: حَدثنا لَيث، عن مُجاهد، عن ابن عَباس، عن أُبَي بن كَعب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «أَتاني جِبرئيل فقال: يا مُحمد، أَتَيتُك بِكَلمات لَم آت بهن أَحَدًا قَبلَك، قُل: يا مَن أَظهَر الجَميل، وسَتَر القَبيح، ولَم يَأخُذ بِالجَريرَة، ولَم يَهتِك السِّتر، ويا عَظيم العَفو، ويا حَسن التَّجاوز، ويا واسِع المَغفِرَة، ويا باسِط اليَدَين بِالرَّحمَة، ويا صاحِب كُل نَجوى، ويا مُنتَهَى كُل شَكوى، ويا عَظيم المَن، ويا كَريم الصَّفح، ويا مُبتَدِئًا بِالنِّعَم قَبل استِحقاقِها، ويا رَباهُ، ويا سَيِّداهُ، ويا أَمَلاهُ، ويا غاية رَغبَتاهُ، أَسأَلُك أَن تَغفِر لي ذَنبي، ولا تَشوي خَلقي بِالنارِ».
لا يُتابَع عَليه، ولا يُعرَف إِلاَّ به.

.555- زيادَة بن مُحمد الأَنصاريُّ:

عن مُحَمد بن كَعب القُرَظي، عن فَضالَة بن عُبَيد، مَدَنيٌّ.
2022- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زيادَة بن مُحمد الأَنصاري، عن مُحَمد بن كَعب القُرَظي، عن فَضالَة بن عُبَيد، رَوى عنه اللَّيث، قال البُخاريُّ: مُنكر الحديث.
2023- وهَذا الحَديث: حَدثناه يَحيَى بن عُثمان بن صالح، قال: حَدثنا أَبو صالح، قال: حَدثني اللَّيث، قال: حَدثني زيادَة بن مُحمد الأَنصاري، عن مُحَمد بن كَعب، عن فَضالَة بن عُبَيد، عن أَبي الدَّرداء، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «يَنزِل الله تَبارَك وتَعالَى في آخِر ثَلاث ساعات يَبقين مِن اللَّيل، فَيَنظُر الله في الساعَة الأولَى منهُن في الكِتاب الَّذي لا يَنظُر فيه أَحَد غَيرُهُ، فَيَمحُو ما يَشاء ويُثبِتُ، ويَنظُر في الساعَة الثانيَة في عَدن، وهي مَسكَنُه الَّتي يَسكُنُ، لا يَكُون معَه فيها إِلاَّ الأَنبياء والشُّهَداء والصِّدّيقُون، وفيها ما لَم يَرَه أَحَد، ولَم يَخطُر على قَلب بِشَر، ثُم يَهبِط في آخِر ساعَة مِن اللَّيل، فَيقول: أَلا مُستَغفِر يَستَغفِرُني فَأَغفِر لَه؟ أَلا سائِل يَسأَلُني فَأُعطيَهُ؟ أَلا داعي يَدعُوني فَأَستَجيب لَه، حَتَّى يَطلُع الفَجرُ».
قال أَبو جَعفر: والحَديث في نُزُول الله عَز وجَل إِلى السَّماء الدُّنيا ثابِت فيه أَحاديث صِحاح، إِلاَّ أَنَّ زيادَة هَذا جاء في حَديثه بِأَلفاظ لَم يَأت بِها الناسُ، ولا يُتابِعه عَلَيها منهُم أَحَدٌ.

.556- زَمعَة بن صالح المَكّيُّ:

أَصلُه مِن الجَنَد، يَماني، يَروي عن سَلَمة بن وهرام، وابن طاووس، وهِشام بن عُروة، والزُّهريِّ.
2024- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري يقول: زَمعَة بن صالح المَكّي، يَروي عن سَلَمة بن وهرام، وابن طاووس، قال البُخاريُّ: يُخالَف في حَديثه، وقال: تَرَكَه ابن مَهدي أَخيَرًا.
2025- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: سأَلت أَبي عن زَمعَة بن صالح اليَماني، فقال: ضَعيف الحَديث.
2026- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: زَمعَة بن صالح ضَعيف، وقال في مَوضِع آخَرَ: لَم يَكُن زَمعَة بِالقَوي، وهو أَصلَح حَديثًا مِن صالح بن أَبي الأَخضَرِ.

.557- زاذانُ، أَبو عُمر الكِندي، كُوفيٌّ:

2027- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثني أَبو سَعيد الأَشَج، قال: حَدثنا ابن إِدريس، عن شُعبة، قال: سأَلت الحَكَمَ وسَلَمة بن كُهيل عن زاذان، فقال الحَكم: أَكثَرُ، وقال سَلَمة بن كُهيل: أَبو البَخْتَري أَعجَب إِلَي منهُ.
2028- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: حَدثنا أُمَيَّة بن خالد، قال: حَدثنا شُعبة، قال: قُلت للحَكم: ما لَك لَم تَحمِل عن زاذان؟ قال: كان كَثير الكَلامِ.

.558- زافِر بن سُليمان، أَبو سُليمان القُهُستانيُّ:

كان يَكُون بِالرّيِّ.
2029- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: زافِر بن سُليمان أَبو سُليمان القُهُستاني، كان يَكُون بِالرّي، عِندَه مَراسيل ووهِمَ.
2030- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن أَحمد بن مَنصور الوراميني، قال: حَدثنا يَحيَى بن المُغيرَة، قال: حَدثنا زافِر بن سُليمان الإيادي، عن أَبي سِنان، عن عَمرو بن مُرَّة، عن مُرَّة، عن ابن مَسعُود، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو على ناقَتِه المُخَضرَمَة، وهو بِعَرَفات، أَو بِمِنًى، قال: «تَدرُون أَي يَوم هَذا؟ وأَي شَهر هَذا؟ وأَي بَلَد هَذا؟ قالُوا: هَذا بَلَد حَرام، وشَهر حَرام، ويَوم حَرام، فقال: أَلا إِن أَموالَكُم ودِماءَكُم عَلَيكُم حَرام، كَحُرمَة يَومِكُم هَذا، وكَحُرمَة شَهرِكُم هَذا، وكَحُرمَة بَلَدِكُم هَذا، أَلا وإِنّي فَرطُكُم على الحَوض، أَلا وإِنّي أُكاثِر بِكُم الأُمَم، فَلا تُسَوِّدُوا وجهي، أَلا وإِنّي مُستَنقِذ أُناسًا، ومُستَنقَذ مِنّي أُناس، فَأَقُولُ: رَب أَصحابي، فَيُقال: إِنَّك لا تَدري ما أَحدَثُوا بعدكَ».
2031- وحَدثنا إِبراهيم بن مُحمد، قال: حَدثنا مُسلمُ بن إبراهيم، قال: حَدثنا شُعبة، عن عَمرو بن مُرَّة، قال: سمعتُهُ، يَعني: مُرَّةً، يُحَدِّث في غُرفَتي بِهذا الحَديث، عن رَجُل مِن أَصحاب النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: «قام فينا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على ناقَة حَمراء مُخَضرَمَة، قال: هَل تَدرُون أَي يَوم يَومُكُم هَذا؟ قالُوا: يَوم النَّحر، قال: صَدَّقتُم، يَوم الحَج الأَكبَر قال: هَل تَدرُون أَي شَهر شَهرُكُم هَذا؟ قالُوا: ذُو الحِجَّة، قال: صَدَّقتُم، شَهر الله الأَصَم، قال: هَل تَدرُون أَي بَلَد بَلَدُكُم هَذا؟ قالُوا: المَشعَر الحَرامُ، قال: صَدَّقتُم، قال: فَإِن دِماءَكُم وأَموالَكُم عَلَيكُم حَرامٌ ثُم ذَكَر نَحوهُ».

.559- زَبَّان بن فائِد، مِصريٌّ:

2032- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي، قال: زَبَّان بن فائِد أَحاديثُه مَناكيرُ.
2033- ومِن حَديثه؛ ما حَدثنا جَدّي، رَحِمَه الله، قال: حَدثنا يَحيَى بن بِسطام، قال: حَدثني ابن لَهيعَة، قال: حَدثنا زَبَّان بن فائِد، عن سَهل بن مُعاذ، عن أَبيه مُعاذ بن أَنس، وكانت لَه صُحبَة، أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: «مَن قَرَأَ: {قُل هو الله أَحَدٌ} حَتَّى يَختِمَها عَشر مَرات بَنَى الله لَه بِها قَصرًا في الجَنة، فقال عُمرُ: إِذًا يَستَكْثر قُصُورًا يا رَسول الله؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: الله أَكبَر وأَطيَبُ».

.560- زُرارَة بن أَعيَن، كُوفيٌّ:

2034- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح بن أَحمد، قال: حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ سُفيان يقول: وقيل لَه: رَوى زُرارَة بن أَعيَن، عن أَبي جَعفَر كِتابًا؟ فقال: سُفيان ما رَأَى هو أَبا جَعفَر، ولَكِنه كان يَتبَع حَديثهُ، ثُم قال سُفيان: كانوا ثَلاثَة إِخوةٍ: عَبد المَلك بن أَعيَن، وحُمران بن أَعيَن، وزُرارَة بن أَعيَن، وكانوا شيعَةً، قيل لسُفيان: فَسالم بن أَبي حَفصَةَ؟ قال: كانوا فَوقَه في هَذا الأَمر، وكان أَشَدَّهُم في هَذا الأَمرِ: حُمران بن أَعيَنَ.
2035- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه يَحيَى بن إِسماعيل الجَرِيري، قال: حَدثنا يَزيد بن مُحمد أَبو خالد الثَّقَفي، قال: حَدثنا عَبد الله بن خُلَيد الصَّيدي، عن أَبي الصَّباح وهو الكِناني، عن زُرارَة بن أَعيَن، عن مُحَمد بن عَلي، عن ابن عَباس، قال: «قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عَلي، لا يُغَسِلني أَحَد غَيرُكَ».
2036- وحَدثنا أَبو يَحيَى عَبد الله بن أَحمد بن أَبي مَسَرَّة، قال: حَدثني سَعيد بن مَنصور، قال: حَدثنا ابن السَّماك، قال: خَرَجت إِلى مَكَّةَ فَلَقيَني زُرارَة بن أَعيَن بِالقادِسيَّة، فقال لي: إِن لي إِلَيك حاجَةً، وأَرجُو أَن أَبلُغَها بِك، وعَظَّمَها، فَقلتُ: ما هيَ؟ فقال: إِذا لَقيت جَعفَر بن مُحمد فَأَقرِئه مِنّي السَّلامُ، وسَله أَن يُخبِرَني مِن أَهل الجَنة أَنا أَم مِن أَهل النارِ؟ فَأَنكَرت ذَلك عَليه، فقال لي: إِنه يَعلَم ذَلك، فَلَم يَزَل بي حَتَّى أَجَبتُهُ، فَلَما لَقيت جَعفَر بن مُحمد أَخبَرتُه بِالَّذي كان منهُ، فقال: هو مِن أَهل النار، فَوقَع في نَفسي شَيئًا مِما قال، فَقلتُ: ومِن أَين عَلمت ذاكَ؟ فقال: مَن ادَّعَى عَلَي أَنّي أَعلَم هَذا فَهو مِن أَهل النار، فَلَما رَجَعت لَقيَني زُرارَة بن أَعيَن، فَسَأَلَني عَما عَمِلت في حاجَتِه، فَأَخبَرتُه بِأَنه قال لي: إِنه مِن أَهل النار، فقال: كال لَك يا أبا عَبد الله مِن جِراب النَّورَة، فَقلتُ: وما جِراب النَّورَةِ؟ قال: عَمِل معَك بِالتَّقيَّةِ.
2037- حَدثنا بِشر، قال: حَدثنا الحُميدي، حَدثنا سفيان قال: سمعتُ رافِضيًّا، يُقال لَه: زُرارَة بن أَعيَنَ.
2038- حَدثنا جَدّي، حَدثنا حَجاج بن منهال، حَدثنا مُحمد بن طَلحة، قال: سمعتُ عن الحارِث، قال: دَخَلت على زَيد وقَد خَرَح مِن عِندِه رَجُلٌ يُقال لَه: ابن أَعيَن، قال: لَعن الله هَذا، رَوى عن مُحَمد بن عَلي، أَنه كان يَنتَقِص أَبا بَكر وعُمر، ويَتَبَرَّأ منهُما، قال: فَقلت لَه: ويلَك، والله ما تَستَقيم البَراءَة منهُما، فَأَنت أَعلَم يَأَخي مِنّي، قال: ثُم دَعَوت ابنَه عَبد الله بن مُحمد، فَناشَدتُهُ: هَل سَمِعت أَباك يَذكُر شَيئًا مِن هَذا؟ قال: لا، ومَن يَنْقُصهُما بِشَيء فَنَحن منه بَراءٌ.